لإن الكعبة المشرفة تعد مركز الأرض، وتقع وسط رقعة الأرض التي تخلو من أي ميلان أو اعوجاج أو انحراف، لأنها مركز الجاذبية الأرضية، وبطبيعة الحال تقوم بجذب الشحنات المغناطيسية لهذا المكان، كما أنها أول نقطة تستقبل شروق الشمس، ولهذه الأسباب وكون الكعبة مركز الجاذبية والتقاء الإشعاعات الكونية فيها ومنطقة فراغ في طبقات الهواء التي تعلو الكعبة المشرفة، يستحيل التحليق فوقها سواء من الطيور أو الطائرات بسبب أنها مركز جذب مغناطيسي، لهذا لم تقيم السعودي مطاراً في مدينة مكة المكرمة، وهو ما يفسر أنه برغم كثرة الطيور بالكعبة إلا أنها تحلق حول الكعبة وليس فوقها.